عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة لمجازر الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، إضافة إلى اغتيال قيادات سياسية بارزة في صفوف المقاومة.
وفي بلاغ للحزب، أشار إلى إصرار الكيان الصهيوني على توسيع عدوانه ليشمل لبنان، مما يهدد بجر المنطقة إلى حرب شاملة ومصير مجهول، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم العالمي.
كما جدد الحزب إدانته لسلسلة الإغتيالات التي استهدفت قيادات سياسية بارزة في المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مثل حسن نصر الله وإسماعيل هنية. وأكد أن المقاومة هي فكرة وسلوك متأصلان في كل شعب يسعى للتحرر من الاستعمار، بغض النظر عن اختلاف المرجعيات السياسية.
وفي هذا الإطار، أكد الحزب دعمه المطلق لقضية الشعب الفلسطيني وتضامنه القوي مع الشعب اللبناني، داعيًا القوى المدنية والديمقراطية والتقدمية إلى استنهاض هممها لمواجهة العدوان الصهيوني.
واختتم البلاغ بدعوة رفاق نبيل بنعبد الله إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 6 أكتوبر المقبل بالرباط، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني وتضامنًا مع لبنان في محنته الجديدة.