أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أمس الخميس، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية لتسليط الضوء على ملابسات وخلفية وفاة الطفل عمر بمحطة قطار أكدال، بالعاصمة الرباط.
وأوضح بلاغ للمكتب أنه فور وقوع هذا الحادث المفجع، حرص المكتب على أن يكون رهن إشارة السلطات المختصة لتسليط الضوء على ملابساته وتحديد المسؤوليات.
وأضاف المصدر ذاته، أنه يعمل جاهدا لاتخاذ كل التدابير لضمان شروط السلامة داخل المحطات وعلى متن القطارات.
وأعرب المكتب الوطني للسكك الحديدية، عن تعازيه الحارة ومواساته الخالصة للوالدين المكلومين وجميع الأهل والأقارب.
وتعود تفاصيل الحادث الأليم الذي راح ضحيته طفل في عمر الزهور،إلى يوم الأربعاء فاتح نونبر المنصرم، بعدما طلب الهالك من والده أن يصطحبه لاكتشاف القطار الفائق السرعة، حيث توجها معا إلى محطة الرباط أكدال في رحلة ذهاب وإياب من الرباط إلى القنيطرة.
وكشفت مصادر مطلعة، أنه عند عودتهما من مدينة القنيطرة، وقبل وصولهما إلى الباب الرئيسي للمحطة المذكورة، وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث سقط الهالك من السلم الكهربائي، بعدما تعثرت قدمه، واختل توازنه، ليسقط من السلم الذي لم يكن الواقي الزجاجي متواجدا به.