أكد الدبلوماسي المغربي في واشنطن، يوسف العمراني، عزم المملكة المغربية على تعزيز شراكتها التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى وجود فرص واسعة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات متعددة مثل الأمن، والاقتصاد، والثقافة، والابتكار.
وجاء تصريح العمراني عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، حيث أشار إلى أن التعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية يأتي في إطار المسار الثابت والمستمر للتنمية التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف العمراني أن هذه المرحلة تفتح آفاقًا جديدة من الفرص المهمة، ليس فقط لتعزيز التحالف القائم بين البلدين، ولكن أيضًا لاستكشاف فرص استراتيجية جديدة للتعاون المستدام بينهما.
وشهدت العاصمة واشنطن أمس مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية السابع والأربعين، في حفل أقيم بمبنى الكابيتول بحضور كبار المسؤولين السياسيين والمشرعين الأمريكيين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني الأمريكي.
وفي أعقاب المراسم، أدلى السفير المغربي في واشنطن، يوسف العمراني، بتصريح صحفي استهلّه بالإشارة إلى الرسائل القوية التي تضمنتها برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس ترامب، والتي ركّزت على العلاقات الثنائية الاستثنائية بين البلدين، مؤكدة على عمق التحالف التاريخي بينهما وآفاقه المستقبلية المشرقة.
كما أكد السفير على الخصوصية التاريخية لهذه الشراكة الاستراتيجية، مستذكرًا أن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يعكس عمق العلاقة بين البلدين على مر العصر.