أكد كريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي الحالي لدى المغرب، أنه لا توجد أزمة دبلوماسية بين البلدين، بل “سوء تفاهم، حتى” اضطرابات طفيفة.
منذ عدة أشهر، كانت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب متوترة، البعض يتحدث عن أزمة دبلوماسية، كريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي الحالي في المغرب ، لديه نظرة مختلفة تمامًا على هذا الخبر.
في مقابلة له مع عرب نيوز رفض الدبلوماسي الفرنسي مصطلح الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس، وقال ليس هناك سوى “سوء تفاهم”، أن “اضطرابات صغيرة”.
ومن القضايا التي تزعج الرباط تبني أعضاء البرلمان الأوروبي في 19 يناير لقرار يسلط الضوء على تدهور حقوق الإنسان في المغرب.
يؤكد كريستوف لوكورتييه أن “هناك تراكيب نقرأها على الشبكات الاجتماعية أو في الصحافة معقدة بشكل غير عادي والتي تمنح فرنسا دورًا لم تلعبه”.
وتساءل السفير : “ما هي مصلحة فرنسا في استخدام البرلمان الأوروبي ضد المغرب، وهو شريك رئيسي ولديها معه خطط كبيرة للمستقبل؟” حسب قوله.
وأكد كريستوف لوكورتييه من جديد أن “هذا القرار لا يلزم فرنسا”.
ووعد الدبلوماسي الفرنسي بالعمل على دفء العلاقات بين البلدين، وقال “هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها لبناء مستقبل الوجود الفرنسي في المغرب، ومستقبل العلاقات الثنائية ومستقبل المغرب المتواضع، هناك الكثير من فرص التنمية في هذا البلد”.
وبخصوص زيارة ماكرون للمغرب، اعتبر السفير الفرنسي “تأجيل” الزيارة ليس مرتبطا بالتوترات التي تمر بين البلدين، وأوضح السفير أن “هذه الزيارة هي موضوع الكثير من العمل في المنبع على الجانبين، من أجل إعادة بناء الشراكة الاستثنائية القائمة بين فرنسا والمغرب”.
وأضاف المسؤول الفرنسي ” لقد بنينا منذ استقلال المغرب، علاقة شيقة للغاية لكننا اليوم في قرن آخر، هناك تحديات أخرى للمغرب، وفرنسا بدورها تغيرت، وبالتالي فمن المنطقي تمامًا بل ومن الضروري، إعادة النظر في شراكتنا “.