البيان الصادر عن الجبهة الانفصالية حذر المجتمع الدولي من التداعيات الخطيرة المترتبة عن التحالف الإسرائيلي-المغربي، واتهمه بالسعي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقد حاول البيان التأثير على الرأي العام الدولي وربط الاعتراف الإسرائيلي بمسألة انتهاء بروتوكول الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق يرى مراقبون أن الجبهة الانفصالية أصبحت في وضع صعب بعد فقدان أطروحتها للدعم الدولي، وباتت تعيش في عزلة كبيرة.
وقد أكدوا أن الدبلوماسية الملكية المغربية تحقق انتصارات كبرى بشأن وحدة التراب المغربي، وأشاروا إلى أن الأمم المتحدة قد تصدر قرارات داعمة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
وبالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن الجبهة الانفصالية تعيش أوقاتًا صعبة وأن الأمر يصب في صالح المغرب ومقترح الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وبالعودة إلى البيان المذكور فهو وفق محللون لا يختلف عن البيانات السابقة العسكرية التي تخرج بها الجبهة في كل مرة وتدعي فيها أنها حققت انتصارات على القوات المسلحة الملكية.