بلغ عدد الأمهات السجينات المرافقات بأطفالهن إلى غاية 30 نونبر2022، 107 سجينات مرفقات بـ 108 أطفال، ضمنهم 59 ذكورا و49 إناثا، ومن بينهم 57 رضيعا، مع الإشارة إلى أن أُمّا واحدة مرفقة بطفلين.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في معرض جوابه على سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار، حول “ظاهرة الأطفال والرضع المتواجدين خلف أسوار السجون”، إن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تولي عناية خاصة بالأطفال والرضع المرفقين بأمهاتهم السجينات بهدف الحفاظ على رابط الأمومة وضمان المصلحة الفضلى للطفل.
وسجل المسؤول الحكومي، أن المندوبية العامة تعمل على تقديم برنامج غذائي متنوع ومتوازن يراعي جميع المتطلبات الطاقية والغذائية المناسبة، تسهر على تنفيذه شركات متخصصة في الطبخ الجماعي، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، وتنظيم برامج تربوية وترفيهية لهؤلاء الأطفال وتمكين أمهاتهم من الاستفادة من حملات تحسيسية في مجال الرعاية الصحية والنفسية والصحة الغذائية.
وأشار كذلك، إلى إحداث غرف خاصة وتجهيزها بمختلف المؤسسات والأحياء السجنية التي تأوي فئة النزيلات وفضاءات للعب الأطفال وطلائها بألوان تتماشى وفئتهم العمرية، ولا توحي بوجودهم بفضاء مغلق للاعتقال، لافتا إلى أن هذه الفئة استفادت خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2022 إلى غاية 30 شتنبر 2022 من 679 نشاطا.
وكشف الوزير عن تنظيم خرجات لفائدتهم نحو مرافق الترفيه والتسلية، وتمكينهم من ولوج دور الحضانة خارج السجن نهارا شريطة موافقة الأم للاستفادة من التأطير والتتبع والرعاية التربوية الملائمة لحاجياتهم، مع تمكينهم من قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية، ويمكنهم من الرعاية الواجبة.