يُذكر أن تبون قد قضى فترة علاج في ألمانيا بين عامي 2020 و2021 بسبب إصابته بفيروس كورونا، واستفاد من العلاج هناك.
التقرير أشار إلى أنه سيجب على الوفد الجزائري أن يقنع الجانب الألماني بإمكانية استقبال الرئيس تبون للعلاج إذا استدعت الحاجة.
ويأتي هذا في ظل علاقات متوترة بين الجزائر وألمانيا بسبب تقارب الجزائر مع روسيا في ظل الأحداث المتعلقة بأوكرانيا.
المصادر الرسمية الجزائرية لم تصدر أي بيانات بخصوص الحالة الصحية للرئيس تبون حتى الآن، ولم تتناول وسائل الإعلام الجزائرية هذا الموضوع، حيث تركزت التغطية الإعلامية في الجزائر بشكل أساسي على زيارة رئيس أركان الدفاع الجزائري إلى روسيا.
ويبدو أن الرئيس تبون يواجه تحديات صحية، والوفد الجزائري سيتجه إلى ألمانيا لبحث الخيارات المتاحة لتحسين وضعه الصحي، وذلك في ظل تطورات الأوضاع السياسية والعلاقات الدولية.