تتابع التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتستنكر بشدة أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وجاء في بيان للتنسيقية، أن “الهجمة الصهيونية” حسب ما أسمتها على قطاع غزة وما نتج عن ذلك من مذابح جماعية في حق المدنيين، وتهجير قسري للسكان، وقصف ممنهج للمستشفيات ومهنيي الصحة وطواقم الإسعاف، وقتل متعمد للمرضى والجرحى وحصار شامل على القطاع يمنع دخول مقومات الحياة من ماء ودواء وغذاء وكهرباء.
وحسب التنسيقية يعد مايفعله ما أسمته “الكيان الصهيوني”، خرقا سافرا لكل المواثيق والقوانين الدولية وانتهاك فظيع لحقوق الإنسان بل يدخل في نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأمام هذه المأساة الإنسانية ومع استمرار الغطرسة “الصهيونية” في التمادي في جرائمها أمام مرأى ومسمع من العالم، تعلن التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” عن تنديدها الشديد بالقصف الممنهج للآلة الإجرامية “الصهيونية” للمؤسسات الصحية والأطقم الصحية وأطقم الإسعاف والمدنيين العزّل.
وعبرت هذه الأخيرة، عن مساندتها لكل العاملين في القطاع الصحي بغزة وتقديرها لصمودهم البطولي من أجل تأدية رسالتهم الإنسانية النبيلة رغم القصف والدمار، مشيرة إلى أن الوضع الحالي للقطاع الصحي بغزة قاتم جدا ومهدد بالتوقف عن العمل مما ينذر بكارثة صحية اجتماعية حقيقية.
وحسب المصدر ذاته، أشارت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” إلى مناشدتها المنظمة العالمية للصحة وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، مبرزة دعوتها كل مهنيي الصحة بالمغرب إلى حمل الشارات السوداء وتنظيم وقفات بكل المستشفيات تنديدا بما يقع من مجازر في حق الأطقم الصحية والمستشفيات.