Newly appointed Moroccan Prime Minister Saad-Eddine El Othmani delivers a speech at the Parliament in Rabbat on April 19, 2017 during as he presents the government's program during a joint public meeting. / AFP PHOTO / FADEL SENNA
وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، سؤالا شفويا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دقت من خلاله ناقوس الخطر بخصوص الانتشار المخيف لظاهرة التدخين والمخدرات داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها.
واستحضرت النائبة البرلمانية، معطيات للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،الذي سبق أن دق ناقوس الخطر حول هذا الموضوع في رأيه الموسوم بـ”مواجهة السلوكات الإدمانية: واقع الحال والتوصيات”، الصادر في الربع الأول من هذه السنة.
ونقلت صاحبة السؤال، عن التقرير، أن 63.3 في المائة من العينة المستجوية بين التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة، صرحوا أنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وأن 13.3 منهم سبق أن استهلكوا الكحول، و5 في المائة استهلكوا المؤثرات العقلية، و1.4 في المائة استهلكوا الكوكايين.
كما ذكرت بالمعطيات التي أوردتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تضمنت أرقاما مهولة حول انتشار التدخين بين التلاميذ، حيث أفادت أنه يبلغ 6 بالمائة في صفوف المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.
و تعتبر قلوب فيطح، أن هذا “الرقم الذي يسائل منظومتنا التربوية برمتها، خصوصا ما يتعلق بالجهود المبذولة لحماية الناشئة وتأمين الفضاءات التربوية ضد الآفات الضارة، وفي مقدمتها التدخين والمخدرات، قبل أن تختتم سؤالها بالمطالبة بمعرفة التدابير والإجراءات المتخذة لمحاربة التدخين والمخدرات وحماية المتمدرسين من أضرارها.