نفى البرلماني محمد الحمامي عن حزب الاستقلال ورئيس مقاطعة بني مكادة، الخبر الذي تم تداوله في وسائل إعلام بخصوص اقتياده بالقوة إلى المحكمة الإبتدائية بطنجة، من اجل مساءلته حول قضية متعلقة باعتدائه على أحد الصحافيين.
وأوضح الحمامي في تصريح لجريدة المغرب 24 أن الأمر غير صحيح، وليس “هناك أي اقتياد بالقوة”.
وأضاف الحمامي أنه ذهب إلى المحكمة بنفسه وبسيارته الشخصية من أجل المثول أمام النيابة العامة.

وقال الحمامي إنه لن يتوانى في متابعة الذين يشهرون به ويختلقون أخباراً عارية من الصحة والتي من شأنها الإساءة إليه وتشويه سمعته في المدينة أمام المواطنين.
واعتبر الحمامي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لما أسماها “حملة ممنهجة تقف وراءها بعض الأطراف المعروفة”.
وعبر الحمامي عن اعتزازه بـ”العلاقات الجيدة التي تجمعه ببعض المنابر الإعلامية المعروفة بمهنيتها العالية”، معربا عن “استعداده للتصدي لكل المحاولات التي يقوم بها البعض للنيل من سمعته ومن شعبيته”.
وفي سياق متصل، كانت مصادر إعلامية قد تناولت غياب الحمامي عن حدث تدشين جلالة الملك محمد السادس المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة وذلك يوم الجمعة الماضي.
وأشارت ذات المصادر أن الحمامي جرى إبعاده عن المشاركة في التدشين الملكي لأسباب غير معروفة حتى الآن”.
وفي تصريح سابق له لجريدة “المغرب 24” نفى الحمامي ابعاده من الزيارة الملكية وأنه كان حاضرا بالحدث الكبير الذي شهدته مدينة طنجة.
وأكد الحمامي أنه حضر عملية تدشين المركب الإستشفائي”محمد السادس”، وإن مقاطعته شاركت في عملية التعبئة لهذه الزيارة الملكية الميمونة.
واعتبر الحمامي تدشين هذا المستشفى الجامعي، خطوة كبيرة لتعزيز العرض الصحي على مستوى الجهة، منوها بالمجهودات التي قامت بها السلطات بالمدينة، لتمر هذه الزيارة في أحسن الظروف.