أدانت الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ما “قامت به الآلة الصهيونية من قصف وحشي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مخلفة مجزرة دموية عنصرية ضد الإنسانية، إذ تمادى الكيان الصهيوني تحت غطاء دولي، وطيلة احد عشر يوما، في ارتكاب جرائم ضد المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، حيث واصل قصفه العشوائي والمدمر”.
وعبرت النقابة عن “استنكارها القوي للجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة، وتنفيذه لإبادة جماعية وتهجيرية للشعب الفلسطيني، هدفها التطهير العرقي من خلال استهدافه المباشر للمدنيين الأمنيين من الأطفال والنساء”.
معتبرة “أمريكا وحلفائها من الدول الغربية، التي أعلنت عن دعمها اللا محدود للكيان الصهيوني في جرائمه، وعرقلت المؤسسات الدولية من اتخاذ قرار أممي لإنهاء الحرب والعدوان، شركاء فعليين في الحرب والإجرام الذي يقع على قطاع غزة وشعبها الأعزل”.
كما أهابت الأمانة العامة للنقابة بـ”كل الأحرار في العالم العربي والإسلامي ودوله إلى إسقاط التطبيع والعودة إلى إرادة الشعوب الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتعجيل بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي المشؤوم بالرباط”.
وختاما، دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب “كافة المعنيين من المنتظم الدولي والمؤسسات الدولية الشعبية والرسمية إلى المزيد من ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني وداعميه من أجل إيقاف جرائمه وإنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يؤكد الاتحاد انحيازه المبدئي إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق النصر والتحرير”.