في الوقت الذي تعيش الحياة السياسية بالمغرب “موتا” سريريا محتماً، تستعد أحزاب الأغلبية الحكومية إلى عقد اجتماعها، وذلك بحضور كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.
ومن المرتقب أن تناقش أحزاب الأغلبية الحكومية مختلف المواضيع جلها متعلقة بالظرفية الراهنة والأزمة الحالية التي يمر بها النقاش العمومي، كما سيتم التداول حول التصريحات التي صدرت عن شخصيات مشاركة في الاتلاف الحكومي، أبرزهم النعم ميارة.
وكان النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قد صرح بتصريحات أثارت غضب قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة وبعض قيادات حزب الاستقلال.
وحسب تقارير صحفية فإن الاجتماع الخاص بالأغلبية الحكومية، يأتي في ظل الانتقادات التي تتعرض لها حكومة عزيز أخنوش، بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الخضر واللحوم في الأسواق والتي أثارت غضب المواطنين.
وسيكون لقاء الأغلبية فرصة للبحث عن آلية لمساندة الإجراءات الحكومية في المرحلة الراهنة، وتفادي خروج بعض القيادات الحزبية عن ميثاق الأغلبية، في الوقت الذي تشتغل فيه المعارضة على توحيد صفوفها لانتقاد الحكومة.
