أشرف عامل إقليم تاونات، اليوم الأربعاء، على افتتاح فعاليات النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني نسخة تاونات، المنظمة من طرف مجلس جهة فاس – مكناس وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتعاون مع عمالة إقليم تاونات، خلال الفترة ما بين 19 و26 من الشهر الجاري، بالفضاء المجاور للمسجد الكبير بجماعة تاونات، وذلك تحت شعار: “في الإنتاج متعاونون وفي الشراء متضامنون”.
وقد حضر الافتتاح كل من نواب رئيس مجلس جهة فاس مكناس وممثلي وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء ورجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية.
وفي هذا الإطار، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بزيارة لجميع أروقة المعرض التي تضم عدة منتوجات مجالية بمشاركة تعاونيات تمثل مختلف القطاعات الإنتاجية من داخل إقليم تاونات والتي تم تمويل أغلبها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار الجهود المبذولة لدعم الأنشطة المدرة للدخل وبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، ومن تراب الجهة وخارجها والتي تتكون من العسل والتين والأعشاب الطبية والعطرية وزيت الزيتون والصناعة التقليدية كالدرازة والنجارة والخياطة وغيرها.
ويتضمن برنامج هذه الدورة من بين فقراته، تنظيم ورشات تكوينية وندوات مع استعراض التجارب الناجحة التي تستهدف تقوية قدرات التعاونيات المشاركة وتتمحور حول مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالتمويل والمواكبة الخاصة بالتعاونيات والخطة التسويقية لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتقنيات التواصل والتسويق الإلكتروني والتبريز والحصول على الشواهد بالإضافة إلى تنظيم جلسات موضوعاتية وقافلة للتحسيس بأهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في النسيج الاقتصادي الوطني، كما تتخلل المعرض وعلى امتداد أيامه فقرات فنية وتراثية تحييها فرق فلكلورية محلية من إقليم تاونات وأخرى من داخل جهة فاس مكناس.
وتتميز هذه النسخة بانفتاح الجهة على باقي جهات المملكة من خلال استضافة مجموعة من التعاونيات الرائدة وإعطائها فرصة التسويق والتواصل مع مثيلاتها بتراب الجهة في إطار التضامن الوطني من جهة، وبمواصلة احتضان تجربة المشروع النموذجي في مجال التسويق التضامني، ويتعلق الأمر بالمتجر التضامني الذي أصبح ركنا أساسيا في مختلف الأسواق ، وهي تجربة رائدة تعرف العارضات والعارضين والزوار بأهمية التجارة التضامنية من جهة ثانية.