أعلنت تعاونية بيو كانات بالمغرب، الإثنين، عن افتتاح أول مصنع لمعالجة القنب الهندي واستخراج المواد للصناعات الغذائية والطبية، هذا ما قالته التعاونية في منشور على حسابها على Facebook.
وأشارت إلى أن هذه الوحدة الإنتاجية حصلت على الترخيص الوطني لتحويل القنب الهندي في أكتوبر، وأنها تقع في منطقة باب بارد، بإقليم شفشاون.
وتعتبر هذه هي الوحدة الأولى على المستوى الوطني لاستغلال القنب الهندي للصناعات الغذائية والصيدلانية.
وأعلنت التعاونية أنها أنشأت بالاشتراك مع أعضائها ومع شركائها من القطاعين العام والخاص، أول وحدة تحويلية (CBD) والقنب (CBG) والكانابينول (CBN) وغيرها.
وتُستخدم هذه المواد في العديد من الصناعات الغذائية والصناعية والطبية وشبه الطبية نظرًا لفوائدها العديدة المثبتة علميًا في تخفيف الألم والمساعدة في علاج العديد من الأمراض.
وستكون هناك تجارب زراعية مع بعض المزارعين في منطقة شفشاون لتوفير المواد الخام بعد توفير البذور المعدة لهذا الغرض”.
ومن جهة أخرى، انعقدت بمقر عمالة إقليم شفشاون، أمس الاثنين، ورشة عمل للتدقيق في الترتيبات الفعلية لدعم التعاونيات قصد انطلاق موسم زراعة القنب الهندي المقنن.
وتم خلال هذه الورشة، التي حضرها عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، وممثلو 11 تعاونية لانتاج وتثمين القنب الهندي، إشراك التعاونيات المعنية لإبراز تصورها حول الموضوع، وكذا الاستماع لتدخلات المصالح التقنية المواكبة لهم.
وتم التنويه في الورشة بالجهود التي تقوم بها التعاونية التحويلية (بيوكنات) بباب برد، والتي كانت سباقة في اندماجها في تقنين القنب الهندي، وكذا انخراطها المباشر في إحداث وحدة تحويلية في المنطقة، مما سيجعلها قاطرة ونموذجا فعليا لباقي التعاونيات المماثلة بالإقليم.