عاشت الجارة الشرقية الجزائر في الأيام الماضية على وقع جدل حاد وغير مسبوق بعدما نشر شيخ جزائري (60 سنة) فيديو يتحدث فيه عن اعتقال رجال الشرطة لديكه في بيته بحي الأبيار في العاصمة الجزائر، بناء على شكوى من جارته الإيطالية تتذمر فيها من صياحه.
وقال الشيخ إن خمسة من أفراد الشرطة جاؤوا إلى بيته وأبلغوه أن جارته الإيطالية التي تعمل بسفارة بلادها قدمت شكوى ضده بسبب ديكه الذي أزعجها بصياحه، وأنهم أبلغوه بضرورة أخذ الديك إلى مقر الشرطة.
وأشار في مقطع الفيديو الذي انتشر بسرعة قياسية على شبكات التواصل الاجتماعي إلى أنه لا يعلم مصير ديكه منذ أن أخذته الشرطة، وأن جميع محاولاته لمعرفة ذلك باءت بالفشل رغم تردده على مقر الأمن، على حد قوله.
وعلق الشيخ ساخرا “لا أدري إن كان في سجن الحراش” (شرقي العاصمة)، في إشارة إلى السجن الذي يوجد فيه رؤساء وزراء ووزراء ورجال أعمال محبوسين من حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتهم فساد، مطالبا باسترجاع ديكه، قائلا بلغة ساخرة “هذا الديك ترك وراءه سبع صيصان ودجاجة من دون معيل”.