يرى غالبية الإسبان أن المغرب يجب أن يكون أولوية السياسة الخارجية لبلدهم في ضوء المصالح المشتركة بين البلدين، وفقًا لمقياس معهد إلكانو الملكي للدراسات الدولية والاستراتيجية.
وحسب الاستطلاع “فيما يتعلق بالمناطق الجغرافية التي يعتبرها الإسبان أولوية من حيث السياسة الخارجية، خارج الاتحاد الأوروبي، يحتل المغرب المرتبة الأولى، بنسبة 37٪ من الذين شملهم الاستطلاع”.
وحسب ذات المصدر فإن الأشخاص المتأثرين بالمسح البالغ عددهم 1000 شخص، الذي تم إجراؤه بين 14 فبراير و 8 مارس في مختلف مجتمعات الحكم الذاتي الإسبانية، “يعطي الأولوية للمغرب كخيار أول” فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة الأيبيرية.
وفي المرتبة الثانية نجد أمريكا اللاتينية بنسبة 34٪، تليها الولايات المتحدة (15٪) والصين (11٪) ، وفقًا لاستنتاجات الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث إسباني مرموق، ورئيسه الفخري هو الملك فيليب السادس.
وقال الاستطلاع “المغرب بلد ذو أولوية لجميع الفئات العمرية” التي شاركت في هذا المقياس.
وتواصل الحكومة الإسبانية التأكيد على أن المملكة لا تزال تمثل “الأولوية الأولى” لإسبانيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، مؤخرًا: “لقد حدد جميع رؤساء ووزراء خارجية ديمقراطيتنا المغرب باعتباره الأولوية الأولى في السياسة الخارجية لإسبانيا”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية إن “عدم العمل من أجل إقامة علاقة جيدة مع المغرب يضر بشدة بالشعب الإسباني”.