وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، شهدت أزمة غير مسبوقة عندما استقبلت إسبانيا زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي وهو يحمل هوية مزورة.
ومع ذلك، تحسنت العلاقات بين البلدين لاحقًا، حيث أعلنت مدريد عن موقفها التاريخي من قضية الصحراء المغربية ودعمها للحكم الذاتي كأساس واقعي وجدي لحل النزاع في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتم الإعلان عن "مرحلة جديدة" في العلاقات المغربية الإسبانية بعد تأكيد إسبانيا دعمها لموقف المغرب من قضية الصحراء المغربية.
وبعد اجتماع بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أبريل 2022، أعرب الجانبان عن "استعدادهما لبدء مرحلة جديدة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص" وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
وتسببت الأزمة آنذاك في تعليق حركة نقل المسافرين بين المغرب وإسبانيا عبر الحدود البحرية والبرية بمعابر سبتة ومليلية.
واستمر إغلاق المعابر لفترة مما تسبب في خسائر كبيرة للجنوب الإسباني الذي يعتمد جزءًا كبيرًا من اقتصاده على حركة الملاحة البحرية.