حققت “طاقة- المغرب” نتيجة صافية لحصة المجموعة بلغت 1,3 مليار درهم برسم سنة 2022، بتحسن بنسبة 29,6 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها أن نتيجة الاستغلال الموطدة بلغت 2,91 مليار درهم عند متم دجنبر 2022، مقابل 1,28 مليار درهم قبل سنة.
وأضاف المصدر ذاته أن معدل الهامش التشغيلي الموطد بلغ 21,4 في المائة برسم سنة 2022، مقابل 31,1 في المائة برسم سنة 2021، وبمعدل هامش صافي موطد بلغ نسبة 12,3 في المائة خلال هذه السنة، مقابل 16,4 في المائة في سنة 2021.
من جهتها، بلغت النتيجة الصافية الموطدة ما مجموعه 1,67 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 30,9 في المائة مقارنة بسنة 2021، وذلك نتيجة لارتفاع رقم المعاملات، إلى جانب التحكم في تكاليف التشغيل وانخفاض رسوم الفائدة.
وبحسب البلاغ، لم يكن لبروتوكول التفاهم المبرم مع المديرية العامة للضرائب عقب التدقيق الضريبي لشركة “طاقة المغرب”، أي “أثر ملموس على النتيجة الصافية أو على سيولة الشركة”.
وعند متم سنة 2022، بلغ معدل التوافر الإجمالي للوحدات من 1 إلى 6 ما مجموعه 93,9 في المائة، مقارنة بنسبة 92,8 في المائة المسجلة في 31 دجنبر 2021. وأوردت الشركة أن “هذه النتيجة تمثل ثمرة جهود وخبرات الرأسمال البشري، إلى جانب وضع سياسة الرقمنة، فضلا عن دقة ونجاعة الصيانة التنبؤية”.
وتابع المصدر ذاته أن معدل التوافر بلغ 92,1 في المائة خلال الربع الأخير من سنة 2022، مقابل 95,4 في المائة في سنة 2021، أخذا بعين الاعتبار استكمال الإصلاح الطفيف للوحدة 4، وذلك طبقا لبرنامج الصيانة.
وفي ما يتعلق بمؤشرات الحسابات الاجتماعية، نتج عن أداء الوحدات من 1 إلى 4 خلال سنة 2022، رقم معاملات بلغ 7,99 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 78,3 في المائة، ونتيجة صافية اجتماعية قدرها 940 مليون درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 12,1 في المائة مقارنة بسنة 2021.
وتعكس هذه النتيجة الكفاءة التشغيلية في سياق اتسم بارتفاع أسعار الفحم وارتفاع زوج العملات الدولار/الدرهم.
من جهتها، بلغت الاستثمارات الموطدة 242 مليون درهم، بارتفاع بنسبة 13,6 في المائة مقارنة بسنة 2021.