شهدت عدد من المدن المغربية وقفات ومسيرات احتجاجية لرجال ونساء التعليم، طالب خلالها المحتجون المنتمون لأزيد من 25 تنسيقية فئوية ونقابة تعليمية بإسقاط نظام “المآسي”، وتعويضه بآخر عادل ومحفز، يعيد الكرامة للأساتذة.
كما عرفت الاحتجاجات مشاركة أولياء التلاميذ، الذين أعربوا بدورهم عن استنكارهم لهدر الزمن المدرسي لأبنائهم، مطالبين الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالاستجابة لمطالب الأساتذة لكي يعود أبناؤهم للقسم، وضمان تكافؤ الفرص بين كل أبناء المغاربة.
يذكر أن خرجات عدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين زادت في تأزيم الوضع، وصب المزيد من الزيت على نار الأزمة، وخاصة منها تلك الصادرة عن عبد اللطيف وهبي وزير العدل، إلى جانب الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب.