ترأس وزير التجهيز والمياه نزار بركة ونظيره الإسباني راكيل سانشيز، يوم أمس الإثنين 10 أبريل بمدريد، اجتماعا جديدا للجنة المغربية الإسبانية المشتركة للربط الثابت بين البلدين من خلال مضيق جبل طارق.
وقال وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسبانية، راكيل سانشيز، في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر “بعد أربعة عشر عاما، سنعطي زخما لدراسات مشروع ذو أهمية جغرافية إستراتيجية قصوى لبلداننا وللعلاقات بين أوروبا وأفريقيا”.
وقال: “نبدأ مرحلة جديدة في إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، والذي أطلقناه في عام 1981، يداً بيد”.
وأوضح الوزير أن خطة الإنعاش تشمل 2.3 مليون يورو من الأموال الأوروبية المخصصة لتحديث الدراسات المتعلقة بالمشروع.
وللتذكير، أكد الإعلان المشترك الذي نُشر في نهاية الاجتماع رفيع المستوى، الذي نُظم يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، أن “الطرفين اتفقا أيضًا على الحاجة إلى مزيد من تطوير الاتصال وتسهيل التنقل. بين البلدين.