أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن قضية الأسرى المحتجزين في غزة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل، بما في ذلك في المناقشات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.
وفي إيجاز صحافي، قال هنغبي أمس الثلاثاء، إن قضية الأسرى “جزء أساسي من كل نقاش حول المساعدات الإنسانية”. لكنه لم يؤكد أو ينفي وجود أي محادثات أو مفاوضات لتحرير الأسرى.
كما أضاف أن حماس تحاول منع سكان غزة من الإخلاء جنوباً لأنها تريد استخدامهم “كدرع بشري”، على حد زعمه.
وشكر المسؤول الرئيس الأميركي جو بايدن على زيارته الخاطفة المرتقبة اليوم “لكي يكون معنا في الأوقات الصعبة”، فضلاً عن التأكيدات الأميركية المستمرة بأنها ستزود إسرائيل بكل المساعدات المطلوبة.
كذلك حذر هنغبي من أن “الجيش الإسرائيلي سيقتـل كل عضو في حماس شارك في الهجوم الذي وقع في جنوب إسرائيل”، في 7 أكتوبر الجاري، بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
ويذكر أن إسرائيل بدأت قصفاً مكثفاً وحصاراً لغزة في أعقاب هجمات نفذتها حماس على إسرائيل، من البر والبحر والجو، وقد أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون. وبين القتلى 160 أجنبياً يحمل العديد منهم الجنسية الإسرائيلية، واحتجزت الحركة خلال هجومها نحو 200 أسير بينهم أجانب، ومنذ هجوم حماس.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من انقطاع الكهرباء والماء والمؤونة، الأمر الذي يضع الخدمات الطبية وإمدادات المياه على حافة الانهيار، فيما ينفد الوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، ونزح مئات الآلاف من السكان.