في خطوة تعكس التزامها بملامسة نبض المجتمع، أنجزت صحيفة “المغرب 24” استطلاعًا ميدانيًا وسط ساكنة الدار البيضاء لرصد آرائهم حول الأوراش التنموية المفتوحة منذ تعيين محمد امهيدية واليًا على جهة الدار البيضاء-سطات،من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
الشارع يتحدث : “أخيراً .. نلمس التغيير!”
خلال جولتها بعدد من أحياء المدينة، التقت “المغرب 24” بمواطنين عبّروا عن ارتياحهم لما يشهدونه من دينامية جديدة.
أحد الساكنة صرّح قائلاً:
“كنا بحاجة إلى من يعيد للبيضاء اعتبارها، اليوم نرى تغييرات حقيقية على الأرض.”
في حين أشار آخرون إلى أن المشاريع الجارية، مثل إصلاح الطرق، وإعادة تهيئة المساحات الخضراء، وتنظيم المرافق العمومية، أصبحت ملموسة ولم تعد مجرد وعود.
أوراش كبرى .. وتطلعات أكبر
رغم الإشادة العامة، لم يخفِ بعض المواطنين تطلعهم إلى المزيد، حيث أكدوا أن بعض الأحياء الهامشية ما تزال تنتظر نصيبها من التنمية، داعين إلى توسيع نطاق الأشغال لتشمل كافة مناطق المدينة، مع تسريع وتيرة الإنجاز للحفاظ على الثقة المتجددة في السلطات المحلية.
كما طالب آخرون بضمان الجودة في تنفيذ المشاريع، ومراقبة الصيانة الدورية لتفادي المشاكل التي كانت تلازم بعض المرافق لسنوات.
رؤية ملكية طموحة ومسؤولية الجميع
تجدر الإشارة إلى أن تعيين محمد امهيدية على رأس ولاية الدار البيضاء-سطات جاء في إطار الرؤية الملكية السامية لإعطاء دفعة قوية لمسار التنمية بالعاصمة الاقتصادية.
وسط تسارع وتيرة الأشغال وتزايد انتظارات الساكنة، تظل الأوراش المفتوحة في الدار البيضاء عنوانًا لإرادة حقيقية في التغيير، وتجسيدًا للرؤية الملكية السامية نحو تنمية متوازنة وشاملة.
وبين التفاؤل بالمستقبل والدعوة لمواصلة الجهود، يبقى رهان العاصمة الاقتصادية قائمًا على تحقيق نهضة حضرية تليق بمكانتها كقلب نابض للمغرب الحديث.
يذكر أن آراء المواطنين التي تم رصدها خلال هذا الاستطلاع تم تسجيلها بالصوت والصورة، وسيتم نشرها قريبًا عبر منصات “المغرب 24″، لتعزيز التفاعل ومشاركة صوت الشارع مباشرة مع الجمهور.