أفادت مصادر جد مطلعة لجريدة “المغرب 24” أنه في الآونة الأخيرة، لوحظ شكل من الهجوم الممنهج على رئيس جماعة المنصورية في كثير من الصفحات، والتي تخدم في غالبيتها أجندات لا تريد النجاح والعمل الجاد.
وحسب ذات المصادر فإن أشخاصا معينين لم يستطيعوا الإطاحة بالرجل بصناديق الاقتراع وفشلوا أيضا في هز الثقة التي تجمعه بسكان جماعة المنصورية لسنوات طوال.
أضافت المصادر، أن هذه الثقة اكتسبها الرجل عبر سنوات من العمل الجاد طبعها انجاز مجموعة من المشاريع التنموية الكبيرة على العديد من المستويات.
وأشارت المصادر إلى أنه من بين الوسائل التي الضغط بها والغرض منها تضليل الرأي العام المحلي، هي الزيارة الأخيرة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية إلى جماعة المنصورية، وذلك من أجل نشر الاشاعات، إظهار أن هذه الزيارات على غير حقيقتها الأصلية والتي تعتبر زيارات عادية تقوم بها للمفتشية العامة إلى كل الجماعات في إطار المراقبة والمواكبة والمصاحبة.
وأكدت مصادر الجريدة أن الجميع يعرف رئيس المجلس الجماعي للمنصورية وتفانيه وحبه الكبير لعمله، وعدم اهتمامه ومبالاته لكل ماقد قيل وسيقال، وما يهم هو النتائج المحققة على أرض الواقع والإنجازات ولا شي غير الإنجازات والعمل على خدمة وراحة ساكنة وتحسين جودة خدمات الجماعية.