أثارت صور ومقاطع فيديو لجزائريين ينتظرون في طوابير للحصول على ما قيل إنها “مواد أساسية” غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وتطمين السلطات الجزائريين بشأن تزويد السوق بالمواد الغدائية.
وتداول ناشطون جزائريون مقطع فيديو من مدينة باتنة يظهر جزائريين في طابور للحصول على بعض السلع المدعمة وعلى رأسها الحليب والزيت والطحين وغيرها.
“الطوابير أخدت منحى خطيرا خلال الفترة الأخيرة”، بحسب الناشط، وليد كبير، الذي يشير إلى أن ذلك لا يتعلق بسوء التسيير أو بالندرة، الأمر يتعلق “بسياسة من النظام لتركيع الشعب وتجويعه حتى لا ينتفض أو يعود الحراك”، بحسب تعبيره.
ويتهم كبير في تدوينة على تويتر النظام الجزائري بانتهاج هذه السياسة لكي “يظل الشعب حبيس التفكير في المواد الغدائية الأساسية”.
ويقول كبير: “أنظر إلى الأمر من هذه الزاوية، أن هذه الطوابير متعمدة وليست وليدة سوء التسيير، لأن البلد غني جدا وينتج تقريبا مليون برميل نفط يوميا و 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ومن العار أن نرى من هذه المظاهر”، بحسب تعبيره.
طابور خرافي بمدينة باتنة شرق الجزائر من أجل اقتناء السميد!
مظهر يراه وزير التجارة كمال رزيق سلوك حضاري !
هذه استراتيجية نظام العسكر المبنية على تجويع الشعب حتى لا يهتم بالسياسة!
متى يستفيق الشعب من سباته؟ متى يفهم ان عصابة الاشرار التي تحكم البلاد تُذله؟ #الجزائر pic.twitter.com/82l0sGXX2n
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) March 2, 2023