تعرف أسعار الدجاج في هذه الأيام ارتفاعا صاروخيا غير مسبوق، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا وسط المجتمع المغربي، في حين لم تخرج الحكومة المغربية والوزارة الوصية عن صمتها لتقديم توضيح بهذا الشأن.
وشهدت أثمنة الدجاج ارتفاعا، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد 27 درهما في مجموعة من الأسواق المغربية ليقترب من سقف 30 درهما.
هذه الزيادة فاجأت العديد من المواطنين، خاصة أنها تتزامن مع اقتراب فصل الصيف والمناسبات العائلية.
ويفسر مهنيون الزيادة في ثمن الدجاج، بارتفاع ثمن الأعلاف، في الوقت الذي لم تقدم وزارة الفلاحة أي تفسير لارتفاع أسعار اللحوم البيضاء.
ويرى المهنيون أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط.
ويبلغ ثمن ثمن الكتكوت الواحد 6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد؛ وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع، حسب المهنين.