نظم مركز التربية والتكوين بأحداف أزرو، بشراكة مع العصبة المغربية للتربية الاساسية ومحاربة الامية فرع أزرو والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بإفران، الجمعة المنصرم، اختتام الحملات التحسيسية والتوعوية المنظمة على مستوى مختلف مراكز التربية والتكوين بأزرو، في إطار فعاليات الحملة التحسيسية الوطنية التي أطلقتها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة لحماية الاطفال من العنف واستكمالا للجهود المحلية المبذولة في هذا السياق.
وبحسب المنظمين فإن تنظيم هذه اللقاءات التواصلية التحسيسية لفائدة رائدات ورواد ومؤطرات مراكز التربية والتكوين وذلك لتأكيد الدور الريادي والمهم للتوعية بأهمية حماية الأطفال من العنف والاساءة، وتعد هذه الحملات فرصة لتعزيز الوعي والتثقيف حول أشكال العنف المختلفة التي يمكن أن يتعرض لها الزطفال سواء داخل المنزل أو خارجه وكذلك لتعزيز الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأفراد والجهات المعنية في الوقاية من العنف ضد الأطفال. أوضح المنظمون أيضا، أن هذه المناسبة مواتية لاستعراض المجهودات المبذولة في هذا السياق للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الأطفال من أي شكل من أشكال العنف، سواء كان العنف جسدي أو نفسي أو جنسي أو غيرهم والإهمال وتشجيع مختلف مكونات المجتمع، للتصدي له بطرق ايجابية من خلال التوعية والتحسيس مع اعتماد مجموعة من التدابير والاجراءات الوقائية وتوفير الدعم اللازم للضحايا والاسر المتضررة.
وأكدوا كذلك، أن هذا اللقاء التحسيسي فسح المجال أمام المشاركين لبسط مجموعة من الممارسات والسلوكيات التي من شأنها المس بكرامة أصغر نواة في المجتمع، حيث تم التداول بشكل مستفيض حول التأثير السلبي للأنترنيت على الاطفال باعتماد دليل الاسر لحماية الاطفال من مخاطر الانترنيت كمرجع للإجابة على التساؤلات العشر المضمنة به، تفعيلا لتوصيات الحملة الوطنية التحسيسية التي أطلقتها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة. وفي هذا الصدد، أكد الحضور على أهمية تبني خطة عمل مشتركة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني للحفاظ على حقوق الأطفال وضمان سلامتهم، كما تم التأكيد على ضرورة توعية الأطفال وتثقيفهم حول مخاطر العنف والتحرش وطرق الوقاية منها.