التهم 2393 حريقا في الواحات المغربية أكثر من 172 ألف نخلة، على مساحة تبلغ 1423 هكتارا، منذ سنة 2009 إلى غاية يونيو 2024، حسب ما كشفت عنه الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
وتعتبر واحات أقاليم طاطا والرشيدية وكلميم الأكثر تعرضا للحرائق، مقارنة بباقي الواحات المغربية، إذ سجلت 82 % من المساحات المحترقة، كما أظهرت الدراسات التي قامت بها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
وإلى غاية سنة 2024، يظهر للوكالة أن كل حريق يهاجم مساحة 0,6 هكتار في المتوسط ويؤثر على ما مجموعه 72 نخلة في المعدل، وقد أظهرت البيانات التي تم جمعها أن معدل استرداد النخيل المحترق يناهز حوالي %83، وهي خاصية تميز هذه الشجرة.