أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن المقاولات التابعة لقطاع الصناعات التحويلية تتوقع ارتفاعا في إنتاجها برسم الفصل الثاني من سنة 2023.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول نتائج البحوث الفصلية حول الظرفية للمقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء برسم الفصل الثاني من سنة 2023، أن هذه التوقعات ت عزى من جهة إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعة الغذائية” و” صنع الأجهزة الكهربائية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة ” صنع منتجات من المطاط والبلاستيك”، و”صناعة الجلد والأحذية” و”صناعة الورق والورق المقوى”.
وفي ما يتعلق بالتوقعات حول التشغيل، أشارت المذكرة إلى أن أغلبية مقاولي هذا القطاع تتوقع استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يتوقع أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج برسم الفصل الثاني من سنة 2023، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضه خلال نفس الفصل.
أما الإنتاج الطاقي المرتقب خلال الفصل الثاني من سنة 2023، فتشير التوقعات إلى أنه سيشهد ارتفاعا نتيجة التحسن المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، بينما سيعرف عدد المشتغلين استقرارا خلال نفس الفصل. وفي ما يخص المقاولات العاملة في قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، واستقرارا في عدد المشتغلين.