بداية من يوم أمس السبت، أصبح مسرح سيرفانتيس التاريخي مغربيا بصفة نهائية و”لا رجعة فيها”.
وفي هذا السياق، قامت الدولة الإسبانية بتسليمه للمغرب، وذلك بعد نشرها هبة في الجريدة الرسمية، والتي تتعلق بالمسرح التاريخي “سرفانتيس” الكبير بطنجة.
وسيتمكن المغرب أخيرًا من إنقاذ هذا المبنى الأسطوري، الذي شيده المهندس المعماري الإسباني دييغو خيمينيز أرمسترونغ بين عامي 1911 و 1913.
ويتعهد المغرب بترميم المبنى بالكامل، مع احترام العمارة الأصلية، سواء من الواجهة أو من الداخل، والحفاظ على التصميم الأصلي للمسرح.
ستكون الممتلكات المنقولة للمسرح الكبير سرفانتيس جزءًا من “الملك الخاص للدولة المغربية” ولا يمكن نقلها إلى طرف ثالث.
ولهذا الغرض، يتعهد المغرب بتحمل جميع تكاليف الترميم والتجديد والإدارة والصيانة والحفاظ على اسم “المسرح الكبير سرفانتس” والحفاظ على رمزيته وتاريخه.
وكان المغرب قد أعلن في 10 فبراير 2019 عزمه على ترميم “غران تياترو سرفانتس” في طنجة.
وقد قررت إسبانيا التنازل عن ملكية هذه التحفة المعمارية التي تعود إلى القرن العشرين والتي تتعرض للانهيار ردًا على عرض مغربي لترميم وإدارة المسرح مقابل أن تصبح مالكًا لها والتزامًا من جانبها بالحفاظ على الطابع الإسباني في البرمجة الثقافية لهذه المؤسسة.
Shortened URL