اختار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، التصريح في نفس الوسيلة الإعلامية “ميديا 24” التي صرح فيها أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، ليدافع عن نفسه وحكومته وبرنامج الحكومي.
ولم يتكلم عزيز اخنوش وحده في هذا التصريح، فمن الملاحظ أن الشق الثاني من التصريح، جاء على لسان مصدر حكومي لم يتم الكشف عن اسمه، ما يطرح عدة تساؤلات عن إصرار الحكومة على التواري والتخفي في تصريف مواقفها وقناعاتها.
ماذا قال أخنوش ؟
وفي هذا الحوار تحدث رئيس الحكومة عن وعي حكونته بالمشاكل التي تعاني منها المنتجات الفلاحية، حيث وعد بأن معدل التضخم سوف ينخفض وأن الحكومة تدافع على سياسة الانتعاش الاقتصادي وتعزيز النمو.
ولم يعلق رئيس الحكومة على قرار مجلس إدارة بنك المغرب الصادر يوم الثلاثاء 21 مارس، الذي يقضي برفع سعر الفائدة الرئيسي.
ما الجديد ؟
قال عزيز أخنوش: “الحكومة لازالت ملتزمة بأولوياتها: ففي سنة 2023، رفعنا من ميزانية الصحة بمقدار 4.5 مليار درهم؛ وميزانية التعليم بمقدار 5.5 مليار درهم”.
وأضاف أنه “سيتم إطلاق برنامج دعم الإسكان، كما سيتم مكافحة التضخم، بالإضافة إلى التضخم المستورد؛ وكذلك تضخم الغذاء، رغم ان هذا الأخير راجع بشكل كبير إلى العوامل المناخية كالجفاف وموسمية المنتجات الفلاحية”.
وأكد رئيس الحكومة في الوقت الذي يعيش فيه أزمة غير مسبوقة على أن حكومته لها دينامية اقتصادية، وتتابع الإصلاحات في مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، وأنها تضع على رأس أولوياتها التوضيف.