عرفت أشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس جماعة تسلطانت عمالة مراكش، صباح يومه الثلاثاء 21 فبراير 2023، احتقان جديد بسبب غياب التوافقات بين جل الأعضاء، وسيل الانتقادات الموجهة إلى الرئيسة ونوابها حول طريقة تدبير شؤون الجماعة.
وحسب ما عاينته “المغرب 24″، أن أغلبية الأعضاء الحاضرين في أشغال الجلسة الثانية من دورة فبراير للمجلس الجماعي لتسلطانت، صوتوا بالرفض بخصوص النقاط 6,5,4، والتي تضم دراسة نظام المكتب الجماعي لتسلطانت لحفظ الصحة والمصادقة عليه، و دراسة تغيير تخطيط بعض الطرق المنصوص عليها في تصميم تهيئة جماعة تسلطانت وإمكانية تغيير عرضها، و برمجة الفائض الحقيقي عن السنة المالية 2022.
هذا، و يعيش مجلس جماعة تسلطانت، حالة من “البلوكاج”، بسبب عدم رضا أغلبية الأعضاء على تسير الجماعة، ما تسبب في جو من الاحتقان، و أمام هذا الوضع هل يتدخل السيد والي جهة مراكش أسفي، بتقديم طلب إلى المحكمة الادارية بحل المجلس الجماعي وفقا لمقتضيات المادة 72 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، هذا هو السؤال الذي يؤرق بال عدد من الفعاليات السياسية والمدنية بتسلطانت، بعدما فقدت الرئيسة لأغلبيتها.